صدمه وبصمة عاراحاطة بفتاه في عمر الزهور كان هدفها العيش بسلام والحصول على لقمة عيش بعيدا عن الذل والمهانه كانت شيماء ذات 14 عام تعاني هي وعائلتها ظروفا ماديه صعبه وهي المسؤاله عنهم فهي تعول اسرتها المكونه من امها واخواتها الثلاثه توفى والد شيماء وهي صغيره وظلت والدتها تصرف عليها بالخدمه في المنازل ولاكن بسبب ضروفها الصحيه لم تعد تستطيع العمل فتولت شيماء مهمتها وقامة بالحث عن عمل وفعلا وجدت عمل في مصنع حتى تلبي اهتمامتها وقد سمح ذلك للتقرب منها اصحاب القلوب الضعيفه من الشباب الذي يعملون معها وهم على درايه بانها لايوجد من يحميها وكان جمالها فتان لدرجة طمع فيها من كان حولها في ليله وهي مغادره من مقر عملها وهي تمشي في الشارع واصبحت قريبه من المنزل وفي غمضة عين قام احد بتغطيت راسها ولم تفتح عينها الا في مكان بعيد عن العالم وتفاجئ بزملائها في العمل وقد تغيرت ملامحهم وكل يقول انا الاول والثاي يقول انا الاول وقاموا بقتصابها وهي تصرخ ولااحد يسمعها وفي الصباح افاقة وهي ملطخه بدمائها لملمة ملابسها المقطعه وذهبت الى المنزل ولم تخبر احد بقصتها المؤلمه , ومرة الايام واصبح زملائها يهددونها بان ينشرو مقطع الفديو الذي قاموا بتصويره وقت اغتصابها ومكان امامها الاان توافق , وبعد مضي زمن جاء عمها الذي كان يبحث عنهم من فتره طويله لانه هو ايضا لايملك عائله فقد توفى كل عائلته فرحت شيماء بوجود سند لها وقالت اخيرا سوف اتخلص من التهديد الذي كان يمارسه زملائها , وفعلن سكن عمها بمنزل قريب منهم واصبحت شيماء تثق فيه كثيرا وتقول له كل اسرارها واحزانها حتى انها اخبرته بقصتها مع زملائها ظنن منها انه سوف يتعاطف معها ويخلصها من كل شيئ لاكن الطامه الكبرى انه هو ايضا فكر فيها وسول له الشيطان فعلته وقام بمعشرتها واصبح يمارسها دائمن وبعد فتره اصيبة شيماء بالاعياء وعند ذهابها للمستشفى معى ولدتها ظهر في التحليل انها حامل اصيبة امها بالذهول وأمام صدمة وغضب الأم أقرت شيماء بعلاقتها بعمها.
وحررت الأسرة محضرا بذلك في قسم شرطة إمبابة وتم ضبط المتهم وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق .
